إتيكيت التعامل مع العاملات في المنزل

إتيكيت التعامل مع العاملات في المنزل

في تغطية خاصة للنشرة استضافت الاعلامية هلا المرّ ضمن برنامج فايق يا هوا خبيرة الاتيكيت والصورة سلام سليم سعد التي تحدثت عن إتيكيت التعامل مع الخادمات.

 وأكدت سلام أن بعض الأشخاص يرفضون اطلاق لقب الخادمة ويعتبرونه اهانة ويفضلون لقب العاملة في الخدمة المنزلية, غير ان الخادمة هي من تقدم خدماتها في تنظيف و الاهتمام بشؤون المنزل و هي ليست "عبدة" او "جارية" لذا لا مانع من استخدام اسم المهنة و لا حرج منه و لكن الاتيكيت يوجب عدم استخدام اللقب لمناداة العاملة او استخدام القاب مثل"الصانعة او الشغالة" و عند محادثتها يستخدم اسمها الاول او كنيتها(كأم فلان) و عند التكلم عنها للاخرين يقال العاملة او المساعدة.

و عرضت سلام للاخطاء في التعامل  معها ومنها:

اهانتها و توبيخها: و هذا غير مقبول نهائياً, و أكدت بأن افشل المدراء هم من لا يجيدون التخاطب مع الاخرين, فنجدهم يصرخون من ضعفهم, و ربة المنزل مثال لذلك, فمن لا  تجيد اساسيات التواصل اللفظي هي من تسمح لنفسها بأظهار فشلها بالصراخ. و لا يقتص التخاطب الخاطىء مع العامله على الصراخ, بل يتعداه عند البعض للتوبيخ والاهانة و احياناً لاتفه الاسباب, و هذا غير مقبول و خاصة امام الاخرين او الضيوف.

توجيه الطلبات بلهجة آمرة فظة: ان طريقة طلب الخدمة اساس لرفعة ربة المنزل,  فمن تود الطلب من مساعدتها الاتيان بعمل ما عليها الطلب بطريقة لبقة مع  استخدام  عبارات محببة مثل القول" ممكن كذا" و الحرص على شكرها.  اما من تود توجيه تصحيح لتصرفات العاملة, عليها بذلك على حدى و بطريقة حازمة انما غير صارخة او نافرة.

و هنا من غير المقبول السماح لصغار السن بالتمادي بتصرفاتهم معها فممنوع على الصغير بالعمر أن يوجه أمراً للخادمة بطريقة غير لائقة ، عليه أن يقول لها :"ممكن أن تقومي بهذا الأمر" . 

وأضافت سلام :"الإتيكيت تقول أن تقدم سيدة المنزل الضيافة لزوارها وليس العاملة الا اذا كان الضيوف اكثر من 6 اشخاص".

كما تحدثت سلام عن جلوس الخادمة على مائدة الطعام مؤكدة أن اللإتيكيت لا تجبر العائلة على جلوس الخادمة ، ولكن في حال كان هناك أعياد كعيد الفصح أو الفطر أو الميلاد المجيد ممكن أن تجلس الخادمة على مائدة طعام العائلة .

وقالت سلام إنه لا يجب أن نطعم الخادمة "أكل صرلو أربع أو خمس أيام ، وإذا كان هناك أكل باقٍ من اليوم السابق ممكن أن نطعم الخادمة منه إذا كنا نحن سنأكل منه أيضاً".
وفي رد على سؤال هلا المر "هل ممكن أن نغمر الخادمة ونقبّلها؟" قالت سلام :"إذا إعتبرناها فرداً من الأسرة ممكن أن نغمرها ونقبّلها ونعطيها حناناً".

كما تحدثت سلام عن اللباس الموحد للخادمات وقالت إنه من غير المفروض أن نُلبِس الخادمة اللباس الرسمي خارج المنزل وخارج دوام العمل في المنزل لأن وقت العمل في المنزل يجب أن يكون محدداً .