اتيكيت صعود و هبوط السلم

اتيكيت صعود و هبوط السلم

            

صعود وهبوط السلم أمران  هامان لمن يرغب كيف بالمحافظة  على مظهره مثلهما مثل السير و الجلوس بطريقة صحيحة

·        هناك فرق بين اتيكيت العمل و الاتيكيت الاجتماعي, ففي الاتيكيت الاجتماعي الرجل يهبط السلم قبل السيدة و ذلك ليساعدها في حال تعثّرت, وعند الصعود يصعد بجانبها على أن يقف إلى يسارها أو خلفها  إذا كان المكان ضيقاً، والهدف في كلتا الحالتين هو تفادي تعثر السيدة . و لكن في عالم الاعمال فالرجل يصعد اولا حتى يوسع الطريق لزميلته لتتفادى الازدحام او اي شيء طارىء.

·        يترك الرجل جانب "الدرايزين" للمرأة , و المرأة تتركه لصالح كبار السن او الاطفال او المرضى او ذوي الاحتياجات الخاصة.

·        عند صعود السلم لا بد من السماح لكبار السن اولا لتكون انت في الخلف او بجانبهم لحمايتهم و رعايتهم و عند النزول لا مانع من تقديم ظهرك ليستند عليها.

·        يلتزم الجانب الايمن دائما لافساح الطريق للاخرين في التجاوز.

·        الصعود و الهبوط بسرعة متزنة فالسلم يصعد خطوة خطوة لذا يبتعد عن القفز على الدرجات الا اذا كان الامر طارىء فيراعى عندها عدم ازعاج الغير.

·        الحرص على ابقاء الظهر منتصبا و القوام ومشدودا اثناء الصعود و الهبوط, ينحنى قليلا و برشاقة الى الأمام ليتكمن من رؤية مكان الخطوات عند النزول ولكن دون أن بثنى الطهر, و لا حاجة لاي انحنائة عند الصعود.

·        لا تلقي بثقل جسمك أثناء الصعود على " الدرابزين" بل امسكيه برفق ليساعدك فقط على التوازن .

·        ذا كان السلم او الممر ضيقا فيكون الصعود او النزول بشك فردي و اذا كان عريضا يكفي ان يسير به اثنان متجاوران و ليس اكثر.

·        الابتعاد عن  إحداث صوت بالقدمين او ان تضرب الدرجات بكعبيك خاصة عند ارتداء "سابو" وليس حذاء, او ان تشحذ الرجل دون رفع.

·        ابق دائما علي اليمين حرصاً علي إفساح الطريق للآخرين، خاصة إذا كنت تسير أو تصعد ببطء

·        الامتناع عن التدخين خلال الصعود او الهبوط  فقد  تعرض الاخرين لضرر بحرق ملابسهم مثلا او لسع  يد احدهم.

·        عند مقابلة صديقا ما  يتنحى جانبا للسلام و الكلام  مع السماح بالحركة للاخرين.

·        يفضل االتوقف عن  الحوار و الكلام مع الاخر اثناء الصعود او الهبوط  و ذلك  للتركيز في سرعة الحركة و تجنب الانفعالات في الموضوع بتحريك اليد حتى تتجنب خبط المحيطيم بك عفوياً.