أحوال التخابر الهاتفي
للهواتف فوائد وأهمية لا يمكن
تجاهلهما، ولكن رغم فوائده تبقى له بعض أو الإزعاجات ولكن بالأمكان تفاديها أن اتبعت أصول التخابر
الصحيحة ومنها :
توقيت
المخابرة: الوقت المناسب لإجراء المخابرة
يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار فمثلا
لا مانع من الاتصال المبكر خلال أيام الأسبوع بأشخاص تعلمين أنهم يستفيدون باكراً، ولكن
خلال أيام العطلات من الأفضل التريث وتأخير
وقت الإتصال قليلاً أما مساءً فتعتبر الساعة التاسعة هي الحد الأقصى لتخابر، هذا طبعاً عدا الحالات
الطارئة .
التعريف
اللبق: الواجب أن يقوم المتصل أولاً بالتعريف عن
نفسه ومن ثم السؤال عن الراغب بالتحدث معه , و
ليس العكس .
الاعتذار
مطلوب: في حالة طلب نمرة خاطئة , و بعد
التحدث مع أصحابها, و بعد تبين الخطأ, من الواجب
الاعتذار بلباقة و عدم قطع الاتصال فورا .
مدة
المخابرة: كثيرات لا مانع لديهن من التحدث لساعات
عبر الهاتف ولكن هذا قد يحرج الاخرين, خصوصاً أذا كانوا
يتلقون المخابرة في أماكن عملهم، أو كانوا مشغولين, لذا من الضروري طرح السؤال مسبقاً عن مشاغلهم أو حتى الانتباه
لضرورة أجابتهم المقتضبة أو نبرة الصوت
التي في الغالب تفصح عن رغبة المتلقي في أختصار المخابرة .
الإستعانة
بهواتف الأخرين: عند إجراء إتصال من هاتف لا تملكينه حاولي الإختصار قدر الإمكان ، ولا
تقومي بإزعاج الجيران لإجراء المخابرة في أوقات قد تزعجهم . وهذا الأمر ينطبق
أيضاً على كيفية استعارة الهواتف
الخليوية، حاولي الإختصار من ذلك وأحصري
الطلب للحالات الضرورية
ختام
المخابرة: إذا تلقيت إتصالاً وكنت مضطراً لعدم الرد، عبر عن ذلك بلباقة طالباً الإتصال لاحقاً ، و لكن في الاجمال إن كنت أنت المتصل من الأفضل أن
تنهي أنت المخابرة وتبادر إلى الوداع .
Comments
Post a Comment