الزيارات العائلية
الزيارات العائلية مهمة ومفيدة
لما لها من الأثر الإيجابي على توطيد هذه الروابط، فضلاً عن التواصل والتقرب
من الغير، ولكن حتى هذه الزيارات قد تتحول إلى سبب لإزعاج
الأخرين إن لم تراع فيها الأمور التالية :
الإعلام المسبق عن موعد الزيارة : رغم قرابتنا أو معرفتنا
الحثيثة بالمرغوب زيارتهم، فهم قد لا يوافقهم موعد زيارتنا ،
وذلك لعدة ظروف خاصة، والإتصال المسبق يمهد لزيارة بحيث يكون المضيف
بكامل إستعداده النفسي لاستقبالنا.
الهدية مقبولة دون مبالغة : تدخل الهدية السرور لأنفس
مستقبليها وخاصة إذا كانت الزيارة هي الأول التي نقوم بها . ومن
المتعارف عليه إهداء الزهور أو الحلوى في هذه الحالة، غير أن المبالغة في
تكرار احضارها في الزيارات المستقبلية قد يزعج الأخرين ، خصوصاً
إن كانوا في وضع مالي لا يسمح لهم بالمبادلة بالمثل.
ابتعدي عن السياسة وألدين والشؤون
الخاصة : هناك ثلاثة مواضيع يجب تجنب
الخوض فيها خلال الزيارة، إلى بين الأصدقاء الحميمين، و هي
السياسة ، الدين، والشؤون الخاصة، وذلك لتجنب الإصطدام في
الموضوعين الأولين، ولتجنب الإحراج في الموضوع الثالث.
راعي وجود الأولاد : لا منع من إصطحاب الأولاد
مرافقين لذويهم في الزيارات بشرط ضمان هدوء الأولاد أو إن كان
الأصحاب المضيفين لديهم أولاد تتقارب اعمارهم من اعمار ابنائك . وهنا
انتبهي كثيراً لسلوكهم مفهمة اياهم مسبقاً بضرورة عدم الجري واللعب الخشن،
وإذا قدمت لهم المأكولات ساعدي بنفسك الأولاد الصغار السن،
أو دعيهم يتناولون حصتهم بأنفسهم بمكان تحدده صاحبة الدعوة (مثل
المطبخ).
وقت الزيارة : حذار من إطالة مدة الزيارة، ساعة
واحدة تكفي للزيارات الرسمية (أو أقل و ذلك حسب الوضع السائد مثل زيارة
المرضى التي يجب اختصارها قدر الإمكان) أما الزيارات الحميمة فالوقت
يحدده حميمية وسرور الجلسة، ولكن دائماً يوصى بعدم اطالتها.
Comments
Post a Comment