لميلاد مجيد... شجرة حلوة و راقية
لا ترتبط عادة نصب شجرة الميلاد احتفاءً بميلاد السيد
المسيح بنص من العهد الجديد بل هي عادات ورثناها عن أبائنا و يرجع البعض
تاريخها لعهود ما قبل المسيحية. هي عادات ننتظرها من عام الى اخر,عادات ملئوها
الفرح و الخبطة.
لشجرة الميلاد حنين خاص في قلبي, فأنا للآن لا زلت أنصب الشجرة التي
كنت أنصبها في منزل أهلي. عندما تزوجت, قدمت لي والدتي الشجرة مع كامل زينتها قائلة بأنها
أبتاعتها عندما كانت حامل بي و نصبتها للمرة الاولى و أنا طفلة ذات اشهر ثلاث.
ولكن لا تقتصر زينة الميلاد على الشجرة فحسب, بل هي تتعداها لتطال
كافة ارجاء المنزل و اماكن العمل و ذلك برفع المجسمات و التحف الملائمة . هنا بعض النقاط المتعلقة بشجرة الميلاد.
-لا تاريخ محدد لنصب زينة و شجرة الميلاد, في بلادنا المشرقية, جرت
العادة بنصبها فور الانتهاء من عيد البربارة, اي في الرابع من شهر كانون الاول.
-تبقى زينة الميلاد مرفوعة لغاية الانتهاء من العيد بحسب التقويم
الشرقي, حتى و ان كنا من من يحتفلون بالعيد بحسب التقويم الغربي. و من عاداتنا
المشرقية بأن تبقى الزينة حتى عيد الغطاس.
-لا حاجة لتجديد زينة شجرة الميلاد إن كانت القديمة لا تزال صالحة,
غير انه و لجلب البركة, ينصح بأبتياع قطة جديدة لاضافتها للشجرة.
-يعتبر الاحمر رمز لزينة الميلاد و بكافة تدرجاته, حيث يطعم هذا
اللون الاساس بألوان اخرى, كالذهبي أو الفضي .....
-اللون الزهري بكافة تدرجاته كاللافندر و الليلكي لا يعتبر "لوناً
ميلاديا".
-عند تزيين شجرة الميلاد ينصح بالبدء بلف حبال الزينة أو الاضائة و
من ثم تعلق باقي الزينة.
-تضاء شجرة الميلاد طيلة فترة العيد, مع ملاحظة اطفاء الإضائة مساءً
ان كانت تسبب الأزعاج للأخرين.
-لا تبدو الشجرة جميلة الا اذا كانت أخصانها و كأنها مرصوصة بزينتها,
لذا أكثرو منها.
-لا مانع من رفع الشجرة على طاولة, مع ملاحظة مدى حجمها, فيجب ان يكون
متوسط شجرة الميلاد على مستوى النظر, و إلا يفضل تركها على الارض.
Comments
Post a Comment