أتيكيت الجلوس حول طاولة الطعام

التاتو(الوشم) في اماكن العمل

ان التاتو(الوشم) موضة محبوبة من البعض و خاصة جيل الشباب, غير ان الكثير من اللغط يصاحب فكرتها, البعض يتقبلها و الاخر يرفضها كلياً والرفض لفكرتها قد لا ينبع من موانع دينية, بل من اعرافنا الاجتماعية و فكرتنا لها

بحكم إدارتي لمكتب توظيف شهدت حرمان الكثير من الشباب لفرص توظيفهم لمجرد اختلاف مظهرهم عن المعتاد, و دائماً في مقدمة المرفوضين يحتل الاشخاص ذوي التاتو(الوشم)  الظاهر صدارة اللائحة, اضافة طبعاً لغير المهندمين او الانيقين

إذاً لا يكفي ان تكون مجتهداً و مبدعاً و خلاقاً و مثابراً لنيل اية وظيفة, بل عليك الاهتمام بصورتك العامة و من اسسها حسن المظهر

من هنا السؤال الضروري الذي على كل شاب سؤاله في ما يتعلق بمظهره الا و هو: ما هي الرسالة التي اريد ارسالها من خلال مظهري؟ فمظهرنا رسالة اولية و اساسية في التعريف عنا

لن ادخل في الجدال القائم حالياً من قبل الخبراء حول أصحية حرمان البعض لفرص العمل لوظائفهم بسبب التاتو(الوشم) و حول الكفائات التي تهدر في هذا الاطار, انما سأكتفي بهذه الملاحظات من منطلق الاتيكيت و حسن المظهر

ان تاتورسم الحواجب و الشفاه عند النساء المبالغ بلونه و شكله امراً مرفوضاً اجتماعياً و مهنياً

فليكن التاتو في اماكن بالامكان اخفائها عند حضور المناسبات الرسمية او اماكن العمل, كأن يلبس المرء قميص ذي كم طويل لاخفائه عند الحاجة

الابتعاد عن التاتو الديني الذي يظهر انتمائاتنا الدينية

الابتعاد عن التاتو ذات العدوانية, كالجماجم و العظام و السيوف

الابتعاد عن التاتو ذات الكتابة الاجنبية غير المفهومة و المعروفة كالكتابة الصينية

الابتعاد عن التاتوالقلوب و خاصة للشباب