النشرة الفنية - سلام سليم سعد: من الممكن أن تتحول هدية الميلاد الى رشوة تعرض صاحبها للمحاكمة
سلام سليم سعد: من الممكن أن تتحول هدية الميلاد الى رشوة تعرض صاحبها للمحاكمة
في تغطية خاصة لموقع النشرة، أجرت الإعلامية هلا المر في برنامجها "فايق يا هوا" عبر اثير اذاعة "سترايك" اتصالاً بخبيرة الاتيكيت سلام سليم سعد.
بداية أشارت سلام الى أن فترة الأعياد تكون لها عادات خاصة بالزيارات، ففي العصر الحالي من الممكن ان نعايد بعضنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي والهاتف بحسب نوع العلاقة، وهناك عدة تصنيفات للمعارف، وهي: المقربون أي الأقارب والجيران ، العلاقات السطحية، وعلاقة "المرحبا" فقط.
علاقة المقربين :يجب ان نعايد كبير العائلة في العيد اولا او الأهم اجتماعيا، وهناك ملاحظة مهمة "دائما نزور في العيد بيوت المحزونين، وذلك لجبر الخاطر ومواساتهم بحزنهم في العيد وهذا جزء من العادات الشرقية" مؤكدة ان زيارة "المحزون" يجب ان تكون قبل زيارة "الكبير".
من جهة اخرى اشارت سلام الى انه يجب ان نتصل قبل الحضور للمعادية الا اذا كنا نعلم ان الكل مجتمعون في منزل فلان، ومن تربطنا بهم علاقة سطحية يجب ان نتصل بهم قبل الزيارة.
وعن هدية العيد قالت "الواجبات الإجتماعية تحتم علينا ان نشتري هدية، هناك مجاملات رسمية بين الناس "هديتيني بدي ارجع رد الهدية بأقرب فرصة" وهذا امر ينطبق على العلاقات السطحية .
والهدية تكون بحسب مركز الشخص وتكون على قدر الامكانات المادية "وميزة عيد الميلاد ان الكل يهدي الكل"، مؤكدة ان الهدية يجب ان تكون ملائمة لشخصية متلقي الهدية.
كما أشارت سلام الى انه لا يجب ان تهدى اي هدية في العمل من الشخص الأقل رتبة الى الاعلى رتبة كي لا تعتبر رشوة ، وممكن أن يقرر مجموعة من الموظفين ان يقدموا لمديرهم هدية وهذا ليس بواجب، وكذلك ليس واجبا على المدير ان يهدي موظفيه.
واكدت انه لا يحق لموظف في شركة ان يُهدي شركة اخرى بإسم شركته من دون الرجوع الى الإدارة، مضيفة ان هدية المدير للموظف لا يجب ان تكون اكثر من راتب المتلقي حيث تعتبر رشوة ومن الممكن ان تقود صاحب الهدية للمحاكمة في حال حدوث إشكال ما.
وختمت سلام حديثها بمعايدة اللبنانيين والمستمعين بمناسبة الأعياد المجيدة، متمنية حلول الأمن والسلام.
Comments
Post a Comment