إتيكيت عيد الفصح المجيد

إتيكيت عيد الفصح المجيد

بعد زمن الصوم و اسبوع الالام يحل يوم الفصح او العيد الكبير و كغيره من الاعياد ترافقه  الاحتفالات التي أساسها الصلاة في الكنيسة إضافة لتقاليد باتت جزءا لا يتجزأ من طقوسه, و مع اقتراب عيد الفصح المجيد، تبدأ العائلات بالتحضير له من زينة وبيض ملون والحلويات وتحضير المنزل لاستقبال الضيوف.

 تحضيرات العيد متنوعة و هي تبدأ مباشرة بعد عيد الشعانين, اهمها الاهتمام بتحضير ضيافة العيد من من الشوكولا على شكل بيض او على شكل أرنب و الملبس و المعمول و هذه تعرض  بشكل أنيق و يحرص بعدم تركها في عبوات المحل بل تفرد  بعناية بصحون التقديم و البونبونيرات (ما عدا البقلاوة و التي ان ارادت ربة البيت فبأمكانها اخذ صحن التقديم لبائع الحلوى و الطلب من رص البقلاوة علية

زينة العيد: و هذه  بما يتناسب مع جو العيد واستقبال الضيوف و تطغى عليها الالوان الزاهية كألوان الربيع و منها غصن شجرة مزينة بالعصافيرو البيض الملون او بيض الشوكولا و العصافير و الدجاجة و الصيصان  و الارنب  و هنا تستخدم ضيافة العيد كزينة للبيت خصة ان بسطت سلال فيها البيض الملون و المزين او بيض الشوكولا مع الشموع اضافة لوضع المفارش زاهية الألوان على الموائد لإضافة جو من البهجة و يراعى تأخير استخدام المكونات القابلة للتلف مثل البيض والشوكولاته.

ملابس العيد:جرت العادة بأبتياع ملابس و احذية جديدة للاطفال بمناسبة العيد, هنا ننصح بالتأكد من مقاسها و الانتهاء من تقصيرها او اي تعديل عليها قبل خميس الغسل. اما بالنسبة للكبار و حتى ان لم يبتاعوا ملابس جديدة فعليهم الحرص على ارتداء افضلها في العيد  و ارتدائها صبيحة العيد في المنزل و خارجه.

العيدية: بالنسبة للعيدية التي تقدم للصغار يجب أن تكون من النقود الجديدة النظيفة ويمكن لصغار السن منهم تقديم عيدية مكونة من عدد من العملات وليس ورقة نقدية واحدة، أما من هم أكبر سنا فتقدم داخل ظرف مفتوح.‏ على ان يراعا تقدين العيدية للموظفين و العمال قبل عطلة العيد, و الحرص على تقديم العيدية للعاملات و العاملين في المنازل.

المفرقعات النارية: هذة قد تكون مفرحة للنظر و لكنها مؤذية و مزعج في آن. يفضل اطلاقها بأشراف الاهل و في اماكن مفتوحة, على ان لا يبتدء بأطلاقها في الصباح الباكر و لا بعد الساعة 10 مساءً.

زيارات العيد: تنقسم لقسمين: الزيارات العائلية و الزيارات الاجتماعية كزيارة المعارف و الاصدقاء.  تبدأ الزيارات لكبار شخصيات العائلة ثم الأقارب المقربين  على ان يتبع اعراف العائلة الخاصة لها( من سيزور من؟ مكان اللقاء؟ مدته؟) ولا بد من مراعاة أن الذي يقوم بالمعايدة في بادئ الأمر هو الأصغر سناً أو مقاماً إلى الأكبر منه.  و عند زيارة الاصحاب و المعارف  لا بد من كالاتصال المسبق لتحديد موعد الزيارة, و على الزائر الذهاب في الميعاد المحدد ولا يجوز أن يتأخر حتى لو كانت في أيام الأعياد. من الإتيكيت عند القيام بالزيارة أن تحضر معك هدية بسيطة تنم عن مشاعر الود المتبادل و يفضل ان يكون لها صلة باجواء عيد الفصح, و من آداب الزيارة مراعاة مدتها بحسب نوعها وعدم البقاء إلا بناءً على إلحاح الداعي ولا تطول الفترة أكثر من 20 دقيقة للزيارات الرسمية فيما تحدد مدة الزيارة للعائلة بحسب حميمية الجلسة.