20 ملاحظة حول اتيكيت التويتر 
كن لبقا يا عصفور حتى تكسب المغردون!



٢٠٠ مليون تغريدة كل يوم. هذا هو إجمالي ما يتم نشره لحظة بلحظة على واحد من أشهر المواقع الاجتماعية في العالم: تويتر! لقد أصبح التويتر وسيلة أساسية للتعبير عن الآراء و التواصل الاجتماعي و حتى للتسويق أيضاً. والتسويق هنا ليس فقط للشركات والمؤسسات والمنتجات – هي ايضاً للافراد بمختلف قطاعات الحياة, انت أيضاً يمكنك أن تسوّق نفسك في تويتر إذا قمت باتباع أسس “إتيكيت تويتر” أو آدابه العامة والتي تتعلق بأخلاقيات التغريد و بالتالي تؤدي الى جذب الآخرين ليثقوا بك و زيادة شعبيتك في هذا العالم المغرد و الشعبية المقصودة هنا ليست بعدد المُتابِعين وحسب، بل بنوعيّة تصرفاتك مع مَن يتابعك..سواء كانوا عشرة أو عشرة آلاف!

صورتك مرآتك: احرص على الصورة التي تضعها في خانة التعريف بك، فأول ما يشاهده الناس منك في تويتر هو صورتك، واختيارك للصورة بحد ذاته رسالة. صورتك هي تغريدتك الدائمة حتى عنما تحجم عن التغريد. ما تضعه في خانة الصورة يعكس شخصيتك و اهتماماتك. غير انه ليس بالضرورة وضع صورتك الشخصية.

اسمك عنونك: احرص على ما تختاره اسما للتعريف بنفسك. من حقك أن تستخدم الاسم الذي تريد، حقيقا كان أو مستعارا ولكن في المقابل لابد أن تُدرك أن الناس بشكل عام تحب الوضوح وينتابها القلق من غير الواضحين، لذلك قد تجد من بعضهم عدم الرغبة بالتفاعل معك والرد عليك. اختر ما تشاء من الأسماء، ولكن كن مستعدا لدفع ضريبة ما تختاره.

لا وجود لقاعدة "تابعني لأتابعك": ليس لزاما على كل من تتابعه أن يتابعك، ولا العكس. رغم ان الية المتابعة المتبادلة تشكل حساسية مفرطة عند البعض، لدرجة أنهم يتوقفون عن متابعة البعض إن هم توقفوا عن متابعتهم أو رفضوا أن يتابعوهم بالمثل! غير  المتابعة في تويتر، أو ما يسمى بالفولو، مسألة خاضعة للاهتمامات. لعلك تهتم بما يقوله مغرد ما، ولكنه لا يهتم بما تقوله، أو العكس، فلعل هناك من يهتم بما تقوله، ولكنك لا تجد اهتماما بما يقوله من تغريدات. لست مضطرا لمتابعة أحد، ولا أحد مضطر لمتابعتك, تابع من تشاء وليتابعك من يشاء، وكن ذا روح رياضية عند تركهم إياك أو عدم متابعتهم لك،

لا تُغرَّد بكثافة مفرطة: المغردين الذين يغردون بكثافة مفرطة هم الأكثر عرضة لإلغاء المتابعة من قبل الآخرين. قبل التغريد، اسأل نفسك سؤالاً بسيطاً: إذا كنت أنا أحد مُتابعي هذا الشخص، وقرأت هذه التغريدات، هل سألغي متابعته؟ هل يوجد فيها ما يشدني ويجذب اهتمامي؟ عندها، ستتمكن من اتخاذ القرار الصائب. لا تغرد إلا بشيء ذي فائدة. والفائدة أمر نسبي ولا شك، ولكن لا تكن ممن يستخدمون تويتر للتغريد بمعدل 10 تغريدة في الدقيقة بلا معنى حقيقي، وجل تغريداتك على غرار: دخلت البيت.. خرجت من البيت.. وصلت المطعم.. خرجت من المطعم.. الجو بديع.. الدنيا ربيع!!

لا “تهشتغ” كل موضوع! إذا لم تستخدم الهاش تاغ إطلاقاً، ستصبح تغريداتك أقل قيمة لأنها غير مُصنفة ضمن السياق العام للموضوع الذي تطرحه. وإذا أفرطت في استخدامها– خاصةً تلك غير المتعلقة بالموضوع الذي تغرد عنه – أصبحت وسيلة لإزعاج الآخرين. تأكد من حسن اختيارك الهاش تاغ الفعال. إذا كان هناك الهاش تاغ تم الاتفاق عليه، استخدمه لتظهر تغريداتك في منبر النقاش التغريدي! لا تستخدم الهاش تاغ غير المتعلقة بالموضوع ولا تنسى أن الهاش تاغ هي أداة رائعة لزيادة شعبية محتواك.

الريتويت غير الزامي: ليس من الذوق السليم ان تطلب من الاخرين متابعتك او تطلب منهم الرجاء RT لان الناس لديهم الإرادة الحرة واذا اعجبهم سيفعلون.

للكتابة اصول: راعي الطريقة التي تصوغ بها تغريداتك، وأن لا تفترض أن الطرف الآخر سيفهمها كما أردتها , ان تويتر وسيلة تواصل تقوم على التعبير الكتابي، وبالتالي فإن وصول المشاعر عبرها ليس سلساً دائما. عبارة تقولها مازحا، قد تصل إلى الطرف الآخر على هيئة غاضبة أو ساخرة،.. وكذلك من المهم أن لا تجعل تغريداتك حروفا متلاحقة و متلاصقة بلا وقفات. النقط والفواصل وعلامات الاستفهام وغيرها من علامات الترقيم مفيدة لتبيان المراد من تغريدتك.

لا للدخول على الخط بفظاظة: لا تدخل “بفظاظة” على حوار قائم بين مغردين، خصوصا إن لم تكن ترتبط بهم بمعرفة ، وإن فعلت فلا تتضايق إن هم تجاهلوك.

لكل سؤال جواب: ليس لزاماً عليك التعليق على كل تعليقة تتلقاها, غير انه من اللائق الاجابة عن التساؤلات او الاسئلة التى تتلقاها .

لا للهجوم: كن على دراية بمسئوليتك عما تغرد، فلا تهاجم أحدهم بلهجة مخلة بالآداب أو بألفاظ تنتقص من احترام الآخرين لك أكثر مما تنتقص من احترامك للشخص الذي تهاجمه! فكر قبل أن تغرد.

لا تأخذ الأمور بمحمل شخصي! الهجوم على موضوع ما أنت شغوف به لا يعني هجوم على شخصك! لا تأخذ الهجوم أو الاختلاف في الرأي على محمل شخصي إلا إذا انتقص من شخصك وليس من الموضوع المطروح! افهم جيداً الفارق بين الخلاف والاختلاف وطبّقه على تغريداتك.

اكتب بمصداقية! المصداقية ضرورية جداً – لا تلتفت للشائعات وتغرد عنها في صفحتك الشخصية. تروّى قبل التغريد وحاول التحقق من صحة الخبر قبل أن تنشرها لمتابعيك.

كن على دراية بمتابعينك! قد تغرد يفاعلية لكن تظل تغريداتك في واد وجمهور متابعيك في واد آخر. لابد لك – بين الحين والآخر – من تلّمس ردود أفعال جمهورك حول ما تكتبه. الفرق كبير بين التكبر والمكابرة، فلا تتكبر على متتبعينك لانهم سر نجاحك!

لا تتأخر! من أهم مزايا تويتر: الآنية! فكل ما يُكتب هناك يتم كل ثانية. حاول ألا تتأخر في الاستجابة لتساؤلات أو تعليقات متابعينك، واعمل على أن تكون صورتهم الذهنية عنك أنك سريع الاستجابة وهذا من شأنه أن يحفزهم على التفاعل معك أكثر!

فرَّق بين الخاص والعام: لابد لك أن تعرف متى وماذا يقال على الخاص والعام. فلا يمكن أن تتحاور مع أحدهم في أمور شخصية على العام، ولايمكن أن تعلن أمر هام على الخاص! هذه التفرقة ضرورية لأنها تتعلق بمصداقيتك على تويتر. أحياناً قد يكون ما تعلن عنه على الخاص لا يصلح للعام والعكس صحيح، فانتبه للفرق.

قم بتحذير مُتابِعيك: قبل تغريداتك المُكثّفة أو المتخصصة في بعض الأحيان، قد تقرر أن تنشر سلسلة من التغريدات المتتالية حول موضوع ما، لابد لك من أن تعلن للجمهور عن مثل هذه الخطوة وتخطرهم بها. هكذا، تقلل من مفاجأتهم بما لم يعلموه من قبل وتُعلمهم أن خطهم الزمني قد يمتلأ بتغريداتك لبعض من الوقت!

المسح مقبول: يمكنك أن تقوم بمسح أي تغريدة قمت بإرسالها. امسحها بهدوء، وغالبا لن تكون هناك حاجة للاعتذار، ما لم يكن خطؤك فادحا، فحينها اعتذر بلباقة .

فلتكن صلتك موصولة: عندما ترسل تغريدة تحتوي على وصلة إلى موقع أو صورة ما، فتأكد أن الوصلة تعمل قبل أن تقوم بإرسالها. تكرر مثل هذه الأخطاء، حتى وإن كانت غير مقصودة يزعج بعض المتابعين، وقد يكون سببا لتركهم متابعتك.

كن مهذبا: غرد كما يحلو لك، وللناس الحق في أن تستمع أو لا تستمع. غرد كما يحلو لك، وللناس الحق أن تتابعك، كن مهذبا وراقيا في طرحك. لا تسمح لأحد أن يجرك إلى أي صراع أو معركة. من لا يعجبك قوله في حقك، يمكنك وبكل بساطة أن تستخدم خاصية الحجب (Block) في حقه.

قُل كلمة “شكراً”! قل كلمة شكراً فبرغم بساطتها، إلا أن لها فاعليتها. إذا قام أحد ما بإعادة تغريدك أو الإشارة إليك، اشكره فهذا يعمق من تواصلكما معاً ويضفي عليه بعض المودة. لا تتردد في تفضيل تغريدات الآخرين أيضاً – بما فيها تلك التي تمدحك – فهو نوع من العرفان بالجميل. 



Comments

Popular Posts